وقال عبد العظيم في تصريح ادلى به الاحد لقناة العالم ان الاطراف الغربية تريد دولا ضعيفة ومفككة لكي تريح الكيان الاسرائيلي الذي هو المستفيد الوحيد من الصراع الذي يجرى في سوريا وهو ينتظر تدمير الجيش النظامي وتمزيق الشعب السوري من خلال الحرب المجنونة الدائرة في البلاد وماترافقها من صراعات مذهبية وطائفية ولذلك على السوريين من السلطة والمعارضة ان يفكروا في ايجاد تسوية لهذه الازمة من خلال ايجاد وتشكيل دولة قوية وحرة وديمقراطية .
واضاف ان مشكلة الازمة السورية هي انها لم تقتصر على السوريين وحدهم وانما اصبحت فيها اطراف عربية واقليمية ودولية ولذلك لايمكن ان يتم التفاوض والحوار بين المعارضة وبين النظام الا بمساعدة هذه الاطراف .
وتابع ان المعارضة لم تضع اشتراطات للحوار مع النظام وانما طلبت منذ بداية الازمة توفير مناخ مناسب ومساعد للحوار والتفاوض اي وقف اطلاق الناروالعنف واطلاق سراح المعتقلين وهذه ليست اشتراطات بل مطالب مشروعة .
واشار عبد العظيم الى مطلب النظام لتحويل سوريا الى دولة مدنية وديمقراطية وقال : نحن طالبنا به منذ تاسيس هيئة التنسيق في 30 حزيران 2011 وبالتالي هذا مطلب عادل وحق مؤكدا ان التحول الديمقراطي يجب ان يتم عبر دستور جديد ومن خلال اجراء انتخابات ديمقراطية حقيقية الا ان الان هناك حربا تدور والعنف هو سيد الموقف وان هذه الحرب لم تقتصر فقط على السوريين بل هناك مجموعات متشددة جاءت من كل حدب وصوب وفيها اطراف دولية واقليمية وعربية ولذلك لايمكن فض الاشتباك الا بتوافق دولي واقليمي وعربي وداخلي اي بين المعارضة والنظام .
tt-5-12:41