وكانت قوات الأمن البحرينية قد استخدمت القوة المفرطة في التعامل مع المسيرات السلمية التي شهدتها عدة مناطق بحرينية، تلبية للدعوة التي أطلقها ائتلاف 14 فبراير، تزامنا مع عيد العمال الموافق الأول من مايو، حيث قمعت قوات الأمن المسيرات التي خرجت في مناطق سترة والنويدرات والمعامير وعالي والبلاد القديم والديه وكرزكان وتوبلي والدراز وبني جمرة وباربار وجنوسان وأبو قوة والسهلة وسماهيج والدير والهملة ومناطق أخرى، مستخدمة في ذلك القنابل المسيلة للدموع، مما نجم عنه إصابة العديد من المتظاهرين، فضلًا عن اعتقال عدد منهم.
واعتبرت الشبكة، استمرار قوات النظام في قمع المسيرات السلمية بغض النظر عن الهدف الذي تخرج من أجله ينم عن رغبة النظام في قمع وكمِّ كافة الأصوات المعارضة له، والتنكيل بكافة معارضيه.
وأضافت الشبكة، أن اعتقال قوات الأمن لعدد من الصحافيين في اليوم العالمي لحرية الصحافة يعبر عن أن النظام البحريني أصبح من أكثر الأنظمة العربية قمعاً لحرية الصحافة والإعلام.