وقال متحدث باسم الجيش، عن اكبر مأساة صناعية تشهدها بلاده في تاريخها: " ان الحصيلة المؤكدة للقتلى هي 400 وقتيلان"، في حين اعلن احد جنرالات الجيش، ان المسؤولين - في منطقة سافار حيث وقع الحادث- لديهم قوائم بأسماء 149 شخصا لا يزالون مفقودين.
وحتى الآن اوقف 7 اشخاص بتهمة القتل غير العمد، بينهم مالك مبنى "راما بلازا" ومهندسون سمحوا بعودة العمال الى العمل في المبنى على الرغم من ظهور تشققات فيه.
وقد مثلوا امام القضاء وهم يرتدون سترات واقية من الرصاص.
وكان المبنى يضم 5 مشاغل مرتبطة بالشركة الاسبانية مانغو والبريطانية برايمارك، وهما الشركتان الوحيدتان اللتان اكدتا على وجود مشاغل لهما في المبنى.