و قال امين حزب الارادة الشعبية السوري المعارض عادل اللحام لقناة العالم الاخبارية الثلاثاء : المحور الغربي الاميركي التركي الرجعي العربي استخدم قضية اللاجئين بشكل سياسي من اجل الضغط على الحكومة السورية و ايجاد المبررات السياسية و العسكرية للتدخل تحت شعار حماية اللاجئين و اعادتهم الى مناطقهم.
و اضاف اللحام ان الاردن يستثمر الان قضية اللاجئين تحت صيغة عدم تمكنها من تأمين احتياجاتهم، و كذلك تركيا، و مؤخرا لبنان، معتبرا ان وراء ذلك كله ضغط سياسي، من اجل تهيئة ظروف مختلفة لعمليات تدخل في سوريا.
و نوه امين حزب الارادة الشعبية السوري المعارض عادل اللحام الى انه مع بروز مؤشرات للحل السياسي و توافقات دولية و اقليمية تستخدم هذه الدول ورقة المهجرين و اللاجئين السوريين لديها من اجل محاولة انتزاع شروط تفاوضية افضل و تهيئة ظروف مناسبة للمشاريع المطروحة من قبلهم تجاه سوريا.
و اكد اللحام ان هذه الورقة سوف تبقى لدى هؤلاء مطولا حتى يصبح هناك حل حقيقي عبر الحوار بين مكونات الشعب السوري السياسية من اجل الخروج من الازمة التي اصابت سوريا و الشعب السوري.
و شدد امين حزب الارادة الشعبية السوري المعارض عادل اللحام على ان ما يعاينه الشعب السوري الان من وضع انساني متدهور هو نتيجة الحصار الذي يفرضه التحالف الغربي الرجعي العربي بهدف ابتزاز النظام في دمشق، و التدخل في سوريا الذي فشل في انتزاع قرار من مجلس الامن الدولي جراء الفيتو الروسي الصيني اكثر من مرة واستعاظوا عنه بعمليات تسليح و امداد الجماعات المسلحة و التكفيرية لتمرير المشروع الاميركي في المنطقة.
و اعتبر اللحام ان الحل الانساني لا يمكن الا عبر الحل السياسي المطروح الان الذي اصبحت ظروفه الموضوعية ناضجة داخليا و على المستوى الدولي عبر التوافقات التي تظهر بعض مؤشراتها هنا او هناك.
MKH-16-20:49