وافادت وكالة مهر للانباء ان سفير ايران اشار خلال لقائه اعضاء جمعية رجال الاعمال الاتراك، الى الدور الكبير للقطاع الخاص في العلاقات التجارية بين ايران وتركيا، معتبرا ان الحظر كان فرصة للوحدات الانتاجية التركية الصغيرة والمتوسطة لتوسيع تواجدها في ايران.
واضاف: في الوقت الذي كانت فيه الشركات الاجنبية محرومة من السوق الايرانية لاسباب سياسية، فقد توفر المناخ المناسب للمؤسسات التركية الصغيرة والمتوسطة للتعاون مع ايران.
واكد بيكدلي ان الاهمية الرئيسة للسفارة هو تحويل تركيا الى الشريك الاقتصادي الاول لايران، معربا عن ثقته حيال تعاون مسؤولي البلدين في قطاعي الصناعة والتجارة لتجاوز التداعيات السلبية للحظر والاجراءات البيروقراطية.
واشار الى صلة الجوار والقواسم الثقافية والدينية المشتركة لشعبي البلدين وامكانيات ايران من ناحية المصادر المنجمية والصناعية والطاقة وامتلاكها كوادر كفوءة، داعيا رجال الاعمال الاتراك الى الاستفادة من الامكانيات المتاحة.
بدورهم اشار رجال الاعمال الاتراك الى تنامي العلاقات الاقتصادية بين البلدين، ودعوا الى الاستفادة من اللغة التركية بدلا من اللغة الانجليزية في التعريف بالفرص الاقتصادية في ايران.