وأشارت الدراسة إلى أنه نظراً لتخزين فيتامين (د) في الأنسجة الدهنية افترض الباحثون أن القدرة التخزينية لفيتامين (د) عند المُصابين بالسمنة وبمؤشر كتلة للجسم يزيد عن 30 تحديا من وفرة الفيتامين في مجرى الدم.
أكد الباحثون في جامعة لندن أن الدراسة تلقي الضوء على أهمية مراقبة وعلاج نقص فيتامين (د) عند المُصابين بزيادة الوزن أو فرط السُمنة، وتجدر الإشارة إلى أن التركيز الطبيعى لفيتامين (د) يُعادل 50 نانومول / لتر وفي حال تناقصه عن 30 فإن ذلك يتسبب في ترقق وضعف العظام وفي حالاته المزمنة قد يؤدي إلى الكساح عند الأطفال وتلين العظام عند البالغين.
ترتبط السُمنة بالعديد من العوامل الجينية وأخرى مرتبطة بطبيعة النظام الغذائي وتتميز هذه الدراسة بتأكيدها على أهمية ممارسة النشاط الفيزيائي لسيطرة على حالة السُمنة، ونقص تركيز فيتامين (د).