6 ابريل في ذكرى انطلاقها تدعو لاسقاط نظام مرسي

الأحد ٠٧ أبريل ٢٠١٣ - ١٢:٥٩ بتوقيت غرينتش

القاهرة (العالم) 2013/4/7- في السادس من ابريل عام 2008 بالتحديد في مدينة المحلة الكبرى مركز الاحتجاجات العمالية ولدت حركة السادس من ابريل بهدف اسقاط نظام الرئيس حسني مبارك، الذي حكم اكثر من 30 عاماً وما زالت الحركة تسعى لتصحيح المسار الثوري.

ويوم السبت وبعد مرور خمس سنوات على تأسيس الحركة وسقوط النظام السابق انطلقت عجلة اخرى من الغضب على اداء النظام الجديد فالحال في مصر لم يتغير بعد عما كان عليه من قبل (حسب قول حركة 6 ابريل)، ومن هنا جاءت الاحتجاجات المطالبة باسقاط حكم الاخوان.

وقال عدد من المحتجين بينهم محمد فؤاد عضو المكتب الاعلامي لحركة 6 ابريل لمراسل العالم السبت: انهم توقعوا بعد سقوط نظام مبارك قد حدث تغيير في مصر، لكنهم فوجئوا بانه لم يحدث شيئاً من هذا الامر، مشيرين الى انهم خرجوا للتعبير عن غضبهم على الفقر والفساد والجوع الذي مازال قابضاً على انفاس المصريين، فلا عيش توفر ولا حرية تحققت ولا عدالة اجتماعية انجزت (يقول هؤلاء)، داعين الى اسقاط الحكومة والنظام.

من جانبه، قال الحزب الحاكم ان "النظام خط احمر" فلا حديث الا عند استكمال بناء مؤسسات الدولة مهما كان الثمن، الا ان محمد حسن عضو مجلس الشورى عن حركة 6 ابريل رأى في حديث لمراسل العالم وتعليقاً على ان "النظام خط احمر"، بان الحزب الحاكم لم يقرأ الواقع قراءة جيدة.

من جانبه، اكد عبد العظيم محمود رئيس لجنة التنمية البشرية بمجلس الشورى للعالم: "ان الدعوة لاسقاط النظام، لا تلقى القبول لدى الشعب، لان الاخير بدأ يفهم حقيقة هذه الدعاوى، وهذا ما نجح به الرئيس مرسي ونظامه، هل ان (6 ابريل) تريد فعلاً البناء ام انها تريد الهدم لمجرد الهدم لانها تختلف مع ايديولوجية النظام الموجود".

يشار الى انه اندلعت مواجهات السبت بين الشرطة ومتظاهرين في عدد من المدن المصرية، بعد أن تجمع الآلاف لإحياء الذكرى الخامسة لانطلاق حركة السادس من أبريل المعارضة للرئيس محمد مرسي امام دار القضاء العالي وسط القاهرة، ما ادى الى اصابة سبعة محتجين. كما افاد مراسل العالم ان متظاهرين حاولوا اشعال النيران بقسم شرطة المحلة الكبرى بالمدينة الغربية.
4/7- tok

كلمات دليلية :