وقال المالكي أمام المئات من أنصاره في المؤتمر الانتخابي لائتلاف دولة القانون في التنافس على مجالس المحافظات في مدينة كربلاء، "إذا أردنا أن نتحدث عن العراق القوي الأمن فلابد أن ننظر إلى الوضع الداخلي السياسي أولا، ولا نغفل عن الوضع السياسي الخطير في المنطقة الذي يؤثر فينا وعلينا، لأن الأوضاع الأمنية التي تعيشها دول المنطقة على حدودنا والتدخلات التي يمارسونها وبلدان المنطقة كلها تغلي على صفيح ساخن وهذه تنتعش فيها أجواء الطائفية والقاعدة والإرهاب".
وأضاف، "أن العراق لا يمكن أن يبقى بعيدا عن هذه المؤثرات الإقليمية والدولية إلا بالوحدة والوطنية ورفض الطائفية والتماسك على أساس العراق الموحد الذى لا يميز بين أبنائه وفق الدستور بعيدا عن الحسابات الطائفية والانحياز والتهميش".
وقال، "لا خوف على العراق من الانهيار كما يروج البعض، ولكن سيبقى المجال موجودا، لأن يجد الإرهاب ثغرة هنا وهناك، مستعينا بهذا المسئول وحمايته والشريك الموجود في العملية السياسية".