وافادت صحيفة " القبس" الكويتية أن قمة الدوحة "لم تتوصل إلى خارطة طريق فعلية لحسم القضية السورية، وإخراجها من الحرب الأهلية"، على حد وصفها.
وقالت مصادر عربية للصحيفة إن عدة دول عربية "شاركت في الإستياء من الأسلوب الذي أدارت به دولة قطر القمة".
واضافت المصادر أن قطر "أرادت الإستحواذ على القرار العربي في أسرع وقت ممكن، ودون السماح لبقية المشاركين بطرح بدائل أخرى، أو بلورتها عبر النقاش، لذلك استعجلت في منح مقعد سوريا إلى رئيس الإئتلاف معاذ الخطيب".
واشارت الى ان الدوحة التي وصفتها بالمتعجلة واجهت موقفا عربيا بشان تسليح الجماعات المسلحة في سوريا، عند اشتراطها ان يتم التسليح تحت رقابة أميركية وأوروبية، وضمان عدم وصول الأسلحة إلى الفصائل الأصولية المتشددة.