ورفع المشاركون في احتجاج الرباط الاعلام المغربية وشعارات منددة بما وصفوه بـ"انبطاح الحكومة المغربية أمام الحكومة الإسبانية" في تعاملها مع قضايا الهجرة السرية من جهة، ومع حقوق العمال المغاربة من جهة ثانية.
وأشار محمد بوجيدة ممثل فرع الاتحاد المغربي للشغل (أكبر نقابة مغربية في الجهة الشمالية الشرقية) إلى ان "هناك نحو ثمانية آلاف من المغاربة، يملكون رخصا للعمل في مدينتي سبتة ومليلية، ويؤدون واجباتهم كاملة لإسبانيا، لكن حقوقهم مهضومة".
واستغرب بوجيدة من "كون السلطات المغربية تقول عن المدينتين إنهما محتلتان وتسمح لمئات الشاحنات المغربية والاسبانية، باجتياز المعابر، لتساهم في بناء وتطوير المدينتين، وتوطين الاستعمار أكثر مقابل تسامحهما إزاء الميز والحيف ضد مواطنيها".