وقد حطت الطائرة التي اقلته من دبي في مطار كراتشي بإقليم السند حيث يتمتع بشعبية واسعة بدلا ً من العاصمة إسلام أباد بعد حكم إستمر منذ العام 1999 حتى العام 2008
وكانت حركة طالبان باكستان الموالية لتنظيم القاعدة قد أعلنت قبل يوم من عودة مشرف انها "اعدت وحدة من الانتحاريين خصيصا لقتله لدى عودته ، علما أنه نجا خلال رئاسته من ثلاث محاولات إغتيال قامت بها جماعات مرتبطة بطالبان.
وصرح مشرف في المطار "قال لي شعبي ان اعود لانقاذ باكستان حتى ولو على حساب حياتي. اريد ان اقول الى الذين يطلقون التهديدات "لا اخشى سوى الله .
وفي إنتقاد لاذع للحكم الحالي قال مشرف : "اين باكستان التي تركتها قبل خمس سنوات؟ ان قلبي اليوم يعتصر ألما ً للفقر والبطالة والتضخم" داعيا الى انهاء الاعمال العدائية في كراتشي التي تشهد تفجيرات طائفية وحروب عصابات على خلفيات سياسية وإقتصادية وإثنية.
تجدر الاشارة إلى أن تحالف مشرف مع واشنطن في مواجهة ما سمي الإرهاب ، وقراره بالهجوم على المسجد الأحمر عام 2007 واقالته كبير القضاة افتكار تشودري ، وإتهامه في العام 2010من فريق التحقيق التابع للامم المتحدة بتعمد عدم تأمين حماية كافية لرئيسة وزراء باكستان السابقة بنازير اثار ضده انتقادات واسعة وجعلته عرضة للمساءلة القضائية .