واتت هذه الخطوة بالتوازي مع الحراك الحكومي والبرلماني السوري لجهة انهاء الازمة التي تعصف بالبلاد.
وفي هذا السياق، قال عضو التجمع الوطني لانقاذ وبناء سوريا سليم الخراط لقناة العالم الاخبارية يوم الاربعاء: هذه آخر المبادرات وليست الاخيرة كليا لكنها في مضمونها ونوعيتها تختلف عن كل المبادرات , ان هذه المبادرة تشمل كافة اطياف المعارضة الوطنية وكافة الاطياف السياسية والمستقلين وكافة اطياف الاحزاب الجبهوية، هنا تلاقت الارادة الموحدة داخليا من خلال جماهير الشعب السوري من كافة الفصائل السياسية .
وفي تصريح مماثل قال امين عان حركة المردة: ان كل ما يتم بالعالم حتى الحروب العالمية وحتى كافة الحروب لم تنتهي دون حوار , ان الحل العسكري لا تنهي الامر وان التهديم لايحل ازمات وان اللقاء والتحاور هو الذي سيأتي بالنتائج على الارض , نحن نأمل بان الحوار الوطني الذي سينطلق سيضع اسسا جديدة ويأتي بوطن جديد .
ولم تغب المرأة السورية عن الحدث السياسي معتبرة دورها في هذا التجمع وبغيره بالهام والاستثنائي لدعم اواصر المجتمع وتماسكه , وفي هذا السياق قالت عضو التجمع الوطني لانقاذ وبناء سوريا: اوجه نداء لكل الامهات سوريا بان الوطن هو الام ونحن امهات ضمن هذه الام الكبيرة فيجب علينا ان نرجع هذه الام التي مرضت او التي انغدرت من قوى خارجية صهيونية ونعالج هذا الجراح بيننا .
Fz-21-07:34