وأشار البنك في تقريره بعنوان "فتح الأبواب: المساواة بين الجنسين في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا"، إلى أن الحواجز القانونية والاجتماعية وعدم كفاية المهارات وضيق آفاق نمو القطاع الخاص، هي أبرز المعوقات التي تعترض مشاركة النساء في أسواق العمل بالمنطقة.
وأوضح التقرير أن منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا خطت خطوات رائعة خلال العقود الأربعة الماضية، لتضييق الفجوات بين الجنسين، وخاصة في مجالي التعليم والرعاية الصحية، ولكن من المفارقات أن هذه الاستثمارات في الموارد البشرية لم تقابلها زيادة في المشاركة الاقتصادية والسياسية للمرأة، ولا يتجاوز معدل دخولها في أسواق العمل بالمنطقة نصف المعدل العالمي.
وبحسب التقديرات، وطبقاً للتقرير، فإنه إذا بقيت معدلات التوظيف الحالية في المنطقة كما هي، واتجه كل من هم في سن العمل من السكان إلى البحث عن عمل، فسوف يكون هناك 50 مليون رجل عاطل بحلول عام 2050، بجانب 145 مليون امرأة عاطلة.