وشارك في التظاهرة أعداد من الجالية العربية والاسلامية وناشطون حقوقيون، ورددوا شعارات ضد الاحتلال السعودي مطالبين بخروجه من البحرين.
وندد المتظاهرون بازدواجية المعايير التي ينتهجها نظام الرياض الذي وصفوه بالديكتاتوري، وأنه يشارك في قمع الشعب البحريني، مستخدماً اسلحة محرمة دوليا، بينما يرسل الدعم المادي والعسكري للجماعات المسلحة في سوريا، ودانوا اعتقال القيادات الوطنية وهدم البيوت والمساجد.
ودعا المتظاهرون لانسحاب ما وصفوها بالقوات "الغازية" من البحرين، ولإخلاء سبيل المعتقلين السياسيين وانتخاب حكومة ديمقراطية.
التظاهرة تزامنت مع سلسلة فعاليات تم تنظيمها في عدد من العواصم الغربية، في الذكرى الثانية لدخول القوات السعودية البحرين ضمن ما يعرف بقوات درع الجزيرة، لمساندة القوات البحرينية في قمع الحركة الاحتجاجية التي خرجت في 14 شباط/ فبراير 2011 للمطالبة بمزيد من الديمقراطية.