وقتل الأمين العام لحزب الوطنيين الديمقراطيين الموحد شكري بلعيد اليوم إثر إصابته برصاصتين في الرقبة والرأس في تونس العاصمة.
وطادرت العربات التابعة للإجهزة الأمنية المتظاهرين في شارع الحبيب بورقيبة.
كما رافق مئات المحتجين سيارة الاسعاف التي تنقل جثمان بلعيد.
وفي مدينة سيدي بوزيد أطلقت الشرطة النار في الهواء لتفريق المتظاهرين.
هذا وقطع الرئيس المنصف المرزوقي زيارته لباريس وأحجم عن المشاركه في قمة منظمة المؤتمر الاسلامي بسبب الحادث، فيما حذر رئيس حركة النهضة راشد الغنوشي من محاولة جر تونس الى حمام دم.
وفي السياق ذاته دعت اربعة احزاب تونسية معارضة الى اضراب عام في تونس الخميس والى تعليق عضوية الاحزاب المعارضة في المجلس الوطني التأسيسي المكلف بصياغة دستور الجمهورية الثانية في تونس، وذلك ردا على اغتيال المعارض بلعيد.
ووجهت هذه الدعوة احزاب الجمهوري، والمسار، والعمال، ونداء تونس خلال اجتماع عقدته بالعاصمة تونس، حسب ما ابلغ فرانس برس احمد نجيب الشابي رئيس الحزب الجمهوري.