في هذا الإطار، قالت الصحيفة إن "المحادثات بين القوى العالمية الكبرى والجمهورية الإسلامية سوف تُستأنف في كازاخستان في غضون 3 أسابيع بعد 8 أشهر من توقفها، حسبما أعلن وزير الخارجية الإيراني على أكبر صالحي الأحد".
وأردفت تقول إن "الاتحاد الأوبوي، منسق جهود الدول الست المشاركة في المفاوضات، وهي الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا وألمانيا والصين وروسيا،".
"قد أكد أنه اقترح إجراء المحادثات في 25 شباط/ فبراير الجاري في الجمهورية السوفياتية السابقة، لكنه كان ينتظر رداً من المفاوضين الإيرانيين".
كما ذكرت الصحيفة أن "نائب الرئيس الأميركي جو بايدن قال السبت إن البلدين يمكن أن يتحادثا ما دامت إيران جادة في ما يتعلق بالمفاوضات".
"أما الوزير صالحي فقد رد الأحد بالقول إن إيران لم تكن لديها خطوط حمراء عندما ذهبت إلى المفاوضات الثنائية،".
"لكنه أضاف أن طهران عليها أن تتأكد من أن واشنطن لديها نيات عادلة وحقيقية من أجل تحسين العلاقة بين البلدين".
وذكرت الصحيفة أن "آخر جولة مفاوضات بين إيران والقوى الست انتهت من دون اتفاق في موسكو في حزيران/ يونيو".
"حيث دعت الدول الست إيران إلى إنهاء إنتاج اليورانيوم المتوسط التخصيب، مقابل مساعدتها في تطوير الطاقة النووية للأغراض المدنية، ورفع الحظر عن شراء قطع غيار الطائرات".