وكان رئيس الوزراء "في مكتبه لحظة وقوع الهجوم، لكنه لم يصب، فقد حصل الهجوم خارج المبنى"، حسب ما أفاد مسؤول في المكتب طالبا عدم الكشف عن هويته.
من جهته، قال المسؤول العسكري الصومالي عبد القادر علي الذي كان موجودا قرب موقع الاعتداء: "رأيت جثث ستة اشخاص واصيب آخرون بجروح"، فيما افاد شاهد نقل عدة جنود قتلى وآخرين جرحى الى المستشفى.
ومنذ عام ونصف العام، تعيش مقديشو في هدوء نسبي، وتوقفت المعارك فيها منذ ان طرد الجيش الصومالي وقوة الاتحاد الافريقي (اميصوم) منها مسلحين حركة الشباب في آب/اغسطس 2011.
لكن الاعتداءات بالسيارات المفخخة والهجمات لا زالت تستهدف بصورة منتظمة العاصمة الصومالية.