وصرح محمد اوجلان للصحافيين بعد ان زار شقيقه زعيم حزب العمال الكردستاني المعتقل منذ 14 سنة على جزيرة ايمرالي قرب اسطنبول " أخي عبد الله اوجلان حزين جدا للمجزرة التي وقعت في باريس ويدينها".
واضاف نقلا عن شقيقه "يجب القاء الضوء على هذه المجزرة في اقرب فرصة".
واعتبرت الحكومة التركية ان مقتل ثلاث ناشطات كرديات في الثامن من كانون الثاني/يناير في باريس يرمي الى تخريب الحوار الذي اطلقته السلطات مع اوجلان على حد قولها.
يذكر ان الجالية الكردية في فرنسا اتهمت تركيا بالوقوف وراء اغتيال ثلاث ناشطات كرديات عثر عليهن مقتولات بالرصاص في مقر "المعهد الكردي" في باريس صباح الخميس الماضي، كما تظاهر آلاف الأكراد في العاصمة الفرنسية باريس السبت الماضي تنديدا بمقتل الناشطات الكرديات الثلاثة، كما أكدوا رفضهم لما قالوا أن تركيا وفرنسا تحاولان ترويجه من ان الاغتيالات هي عبارة عن مسألة تصفية حسابات داخل الحزب.