موريتانيا تطلب من سكان حدود مالي توخي الحذر

موريتانيا تطلب من سكان حدود مالي توخي الحذر
الجمعة ١١ يناير ٢٠١٣ - ٠١:٣٢ بتوقيت غرينتش

طالب الجيش الموريتاني من سكان المناطق الحدودية الشرقية بتوخي كامل الحيطة والحذر، لا سيما في منطقتي باسكنو وفصاله المتاخمتين للحدود مع مالي؛ وذلك بوصفهما تقعان على "خطوط المواجهة مع العدو".

وقال قائد المنطقة العسكرية الخامسة التي يوجد مقرها في مدينة النعمة، شرقي موريتانيا، إن "الفترة الأخيرة شهدت الكثير من عمليات التهريب رغم إغلاق الحدود"، محذراً مما أسماه "التمادي في تجارة التهريب، لما لها من تهديد لأمن وكيان الدولة الموريتانية"، حسب تعبيره.
وقالت وكالة صحراء ميديا انها قد رافقت بعثة حكومية موريتانية جابت مناطق التماس مع جمهورية مالي، وذلك ضمن حملات تحسيس وتعبئة وسط مخاوف من اندلاع حرب ضد الجماعات المسلحة المسيطرة على شمال مالي.
وعبر عدد من السكان عن استيائهم من أداء قطاعات حكومية هناك؛ حيث اتهم مولاي أحمد ولد علالي، عضو مكتب مقاولة في مقاطعة باسكنو، منظمات الإغاثة العاملة في المنطقة بحرمان ساكنة المدينة من فرص العمالة والمقاولات والمناقصات، مشيرا إلى أن تلك الوظائف يستأثر بها الأجانب الوافدون على المدينة.
ولد علالي تحدث كذلك عما وصفها "عمليات تلاعب طالت مخصصات تابعة لمكتب غوث اللاجئين كان آخرها ضبط حوالي 2 طن من المواد الغذائية".
فيما وصف إبراهيم ولد صالح، رئيس مكتب غوث اللاجئين، اتهام منظمته بإقصاء الساكنة في مقاطعة باسكنو ومدينة فصالة هو اتهام عار من الصحة؛ مؤكدا أن نسبة 90% من عمال هيئته هم من سكان باسكنو ومواطنون موريتانيون.

تصنيف :