ويزور وزير الخارجية الايراني علي اكبر صالحى العاصمة المصرية القاهرة في اطار التعاون الاستراتيجي ودعم العلاقات الثنائية بين البلدين وايجاد حل للازمة في سوريا.
وقال رئيس تحرير مجلة السياسة المصرية ايمن سمير لقناة العالم الاخبارية الخميس: اهم الملفات التي سوف تتصدر مباحثات الوزير الايراني في هذه الزيارة هو الازمة السورية، في ظل مستجداتها خاصة ان هناك مبادرة ايرانية من ست نقاط معروفة.
واضاف سمير : كما ان هناك افكارا جديدة للمبعوث المشترك للامم المتحدة والجامعة العربية الاخضر الابراهيمي، منوها الى ان مصر وايران شريكان ايضا في اللجنة الرباعية التي دعا اليها الرئيس محمد مرسي.
واعتبر مراقبون مصريون ان زيارة علي اكبر صالحي تمثل فرصة تاريخية لتكوين مشاريع اقتصادية وسياسية بين البلدين في وقت تعاني فيه مصر من أزمات اقتصادية متعاقبة، فيما أشار آخرون الى ضرورة تبني المبادرة الإيرانية لحل الأزمة في سوريا.
وقال ناصر فياض نائب رئيس تحرير صحيفة الوفد المصرية: الزيارة فرصة ثمينة ويمكن ان تكون فاتحة خير لاستعادة العلاقات الثنائية على مستوى السفراء.
واضاف فياض : انها فرصة ايضا لزيادة تبادل الوفود الاقتصادية الى جانب الناشط في المجالات الاخرى السياسية وغيرها.
ويرى مراقبون ان جدولا حافلا ينتظر صالحي في مصر في طريقه للتوصل الى حل سياسي سلمي للازمة في سوريا وغير ذلك من الملفات التي حملها معه الى القاهرة.
ويؤكد المراقبون ان استمرار الزيارات بين المسؤرولين الايرانيين والمصريين يمكن ان يشكل مسارا خارجيا جديدا من شأنه قلب موازين السياسة الدولية، كما انه ما من شك ان تحالف البلدين سينصب في مصلحة المنطقة العربية كلها.
MKH-10-10:31