وقال شحادة في تصريح ادلى به مساء الاربعاء لقناة العالم ان قضية الزوار الايرانيين الى سوريا هي قضية انسانية لانهم اشخاص ليس لهم علاقة لا بالسياسة ولابمن يدخل في هذه السياسة اضافة الى انهم ياتون لزيارة المراقد المقدسة التي يتوافد عليها المسلمون الايرانيون كل عام مرات عديدة .
واضاف ان هؤلاء الزوار تم الافراج عنهم ضمن ترتيبة معينة لكنه ليس ضمن تفاوض او اتفاق اي بمعنى اخر كانت هناك وساطات دخلت من الخارج للافراج عنهم وبالمحصلة النهائية تم الافراج عنهم من خلال هذا المدخل حتى لايقول احد ان هناك تفاوضا بين الحكومة السورية وبين المسلحين مؤكدا انه كانت هناك وساطة دول بالاتفاق مع ايران للافراج عن هؤلاء المخطوفين .
ورفض شحادة وجود صفقة للافراج عن الزوار الايرانيين مقابل سجناء سوريين وقال: ان الافراج عن معتقلين سوريين يتم بشكل عادي ودوري وكلما تحسنت الظروف الميدانية تفرج الحكومة السورية عن الذين لم تتلطخ ايديهم بدماء السوريين .
وكان السفير الايراني في دمشق محمد رضا رؤوف شيباني قال في تصريح للمراسلين الاربعاء ان الزوار الايرانيين الذين يبلغ عددهم 48 شخصا أطلق سراحهم جميعا بالاضافة الى مترجمهم ليصل العدد 49 شخصا، لكن ما زال هناك اثنان من المهندسين الايرانيين محتجزين لدى الجماعات المسلحة وسنبذل مساعينا للأفراج عنهما.
tt-9-16:41