وبدأ الضباط حملة أطلقوا عليها اسم "عملية زهرة عباد الشمس" لإنقاذ الضحايا الاطفال والعثور على اشخاص ينتجون ويتبادلون مواد غير اخلاقية لاستغلال الاطفال.
ونفذت الحملة في اميركا وفي ست دول، وشملت أطفالا مازال بعضهم في الثانية من العمر.
وقال مدير إدارة الهجرة والجمارك جون مورتون إن العملية في النهاية هي قصة لاستغلال الاطفال.
وأضاف مورتون: "الحقيقة الكئيبة هي أن استغلال الأطفال من خلال الانترنت هو جزء حقيقي تماما من حياتنا المعاصرة وهو يحدث على مستوى العالم في الوقت الحالي وعلى نطاق كبير".
وتمكن ضباط في وحدة خاصة في إدارة الهجرة والجمارك التابعة لوزارة الأمن الداخلي من انقاذ 44 طفلا مباشرة من أيدي مستغليهم، ومعظم ضحايا الاستغلال (123 ضحية) من الولايات المتحدة ولكن حوالى عشرة كانوا في بلدان أجنبية.
ولم يذكر مورتون ما هي الدول الأجنبية المشاركة في العملية رغم أنه قال إن بعض الاعتقالات للمشتبه فيهم حدثت في المكسيك.