ونقلت الوكالة الألمانية عن المتحدث باسم جيش الاحتلال آري شاليكار، أن هذا العائق الجديد بطول تسعين كيلومتراً يهدف إلى تعزيز الحاجز الموجود، وهو خط الهدنة الفاصل بين الجزء الذي تسيطر عليه قوات الاحتلال والجيش السوري من هضبة الجولان.
وأضاف المتحدث أن بناء هذا السياج -الذي سيشمل كاميرات مراقبة وخنادق- "إجراء وقائي".
وبدأ البناء في السياج الجديد قبل نحو سنة حيث قال تقرير للقناة الثانية في تلفزيون الكيان الإسرائيلي إنه يجري بناؤه بوتيرة سريعة وبشكل غيرعادي بهدف الانتهاء منه خلال أشهر.
يذكر، أن الاحتجاجات التي حدثت في الخامس من يونيو/حزيران و15 مايو/أيار 2011 لعبت دوراً أساسياً في قرار البناء هذا، وذلك عندما عشرات آلاف السوريين والفلسطينيين الكيان الإسرائيلي باقتحام الحدود للاحتفال بذكرى "النكسة" و"النكبة".