وبحسب مكتب الإحصاء المركزي، فإن معظم المغادرين هم من الشباب والأكاديميين وقد توجه غالبيتهم الى المانيا وكندا وأستراليا والولايات المتحدة.
ويبدو أن عدد المهاجرين مرشح للتصاعد في السنوات القادمة لعدة أسباب مقابل توقف للهجرة اليهودية إلى الكيان الاسرائيلي تقريبا منذ عام 1990 .
ويظهر البحث الذي أعده البروفيسور سرجيو ديلي بيرجولا ونشرته صحيفة "هآرتس" في 14 ديسمبر/كانون الأول الجاري أن 40% من اليهود يفكرّون في الهجرة.
وكانت معطيات دائرة الإحصاءات المركزية قد كشفت في 2011 أن ستمائة ألف مستوطن يقيمون خارج فلسطين المحتلة، وأن عددا مشابها يحملون جوازات سفر أجنبية.
وتشير الدراسة إلى أن الهجرة تكثر خصوصا بين الشباب من ذوي المهارات والشهادات العالية.
وعن أسباب الهجرة المعاكسة تشير الدراسة لعدة عوامل، منها ضعف الفكرة الصهيونية، والتدني الكبير في مستوى وجودة الحياة فيها.
ويرى باحثون أن العامل الأساسي والمفاجئ في تحديد الرغبة في الهجرة ليس نابعا من الأوضاع الأمنية وإنما من الأوضاع الاقتصادية.
كما يظهر الاستطلاع أن الذين يهاجرون لأسباب أيديولوجية -كمعارضة الاحتلال والقوانين غير الديمقراطية- هم قلة فقط.