وافاد موقع "صوت المنامة" اليوم الجمعة ان هويت قال على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر" وذلك بحسب ما نشرته صحيفة "الوسط": "سألت وزير العدل البحريني متى ستبدأون المساءلة حول الانتهاكات التي جرت ضد الاحتجاجات في 2011 وكررت هذا السؤال ثلاث مرات ولكن لم أحصل على إجابة".
وكشف هويت عن اعتراف وزير العدل الشيخ خالد بن علي آل خليفة بوجود معتقلي رأي في البحرين، وقال "يعترف وزير العدل البحريني أن هناك بعض المعتقلين على خلفية حرية التعبير، إلا أنه يقول هي تحديات ثقافية ولكنه تعهد بالتزام المعايير الأوروبية".
وذكر أن الوزير مع نواب البرلمان في مسألة ترحيل أولئك الذين سحبت جنسياتهم. وحيث إنهم الآن بلا جنسية فإننا نسأل: "ترحيل إلى أين؟".
واضاف عضو الوفد الاوروبي: "ذكرت لنا المؤسسة الوطنية لحقوق الإنسان أن هناك استخداما مفرطا للقوة ضد المحتجين، كما أخبرت المؤسسة وفد البرلمان الأوروبي أن السجناء السياسيين سيتم الإفراج عنهم بعد انتهاء الحوار مع المعارضة وليس كجزء من الحوار".
وفي ذات السياق، أوضح هويت انه سئل وزير حقوق الإنسان "هل ستصدق البحرين على اتفاقية المحكمة الجنائية الدولية واتفاقيات الاختفاء العهد الدولي الخاص بالحقوق المدنية والسياسية ومناهضة التعذيب؟ فأجاب بأن ذلك سيستغرق بعض الوقت، وأقول لوزير حقوق الإنسان إن المحتجين أكثر عرضة للانتهاكات".
وتابع في تعليقاته على "تويتر"، "أخبرني مندوبون دوليون في البحرين أن ما تم تنفيذه من توصيات لجنة تقصي الحقائق لا يزيد على 10 في المئة فقط، وأن التقدم في هذا الأمر تلاشى منذ نيسان/أبريل الماضي".
واشار الى انه سئل وزير الداخلية حول استخدام سلاح "الشوزن" من مسافة قريبة جدا وقاتلة، وما أسفر عنه من تشويه المحتجين، وما توصلت إليه لجنة التقصي من نتائج حول "التعذيب الممنهج، إلا أن وزير الداخلية ذكر لي أنهم استخدموا الذخيرة الحية في بعض الأحيان ضد المتظاهرين ولكنه يدعي أن ذلك تم في "الأوقات الصعبة حيث لا خيار آخر".
وغرد عضو الوفد البرلماني الأوروبي عن وزير الخارجية قائلا: "أما وزير الخارجية فيرفض فكرة عقد محادثات مباشرة مع المعارضة "المتشددة"، ووصف إعلان المعارضة وثيقة اللاعنف "بالأمر المهم، مشيرا الى انه طالبه بالسماح بدخول وسائل الإعلام الدولية والمنظمات غير الحكومية الى البحرين.
يذكر، ان زيارة الوفد الاوروبي الذي غادر البحرين أمس الخميس بعد زيارة استمرت يومين، تهدف الى مناقشة مسألة التعامل مع نشطاء حقوق الإنسان وآخرهم عضو الفيدرالية سيديوسف المحافظة الذي اعتقل مؤخرا.