ماذكرنا آنفا هو غيض من فيض الآيات والروايات المنقولة في مستحبات الاكل . لكن المقصود من هذه المقدمة الموجزة هو سنة حسنة دأب على العمل بها رجل فقير في ماله غني في مروؤته .
فقد دأب هذا الرجل في ظهيرة كل يوم على التوجه الى المطعم لشراء التشريب ومن ثم التوجه الى زاوية في السوق حيث يقتات زاده من الدنيا ليعمل قصعة ثريد يطعم منها المارة دون تمييز بينهم .
اليكم بعض صور هذه السنة الحسنة ونحيل اليكم التعليق على الجوانب الاخرى .