وقال صالحي في تصریح ادلى به في هذا الصدد، ان الحوار یمكن متابعته حینما تكون الظروف متكافئة وتكون الصدقیة متوفرة لدى الطرف الاخر ودون ذلك فلا معنى طرح مزاعم مثل الحوار في ظل ظروف استمرار الضغوط والسلوكیات العدائیة.
واعتبر وزیر الخارجیة ، الحوار بانه طريق الحل المبدئي وقلیل الكلفة وقال، ان زملائي (في وزارة الخارجیة) یتابعون بصورة دقیقة ومستمرة مواقف وسلوك امیركا ولكن لم نلمس لحد الان اي تغییر في سیاساتها العدائیة ضد الشعب الایراني .
وقال، ان طرح هذا المقترح (الحوار مع ایران) لا یتناسب مع سلوكهم المتمثل بارسال طائرات التجسس لاختراق اجواء جمهوریة ايران الاسلامیة والتي تم اقتناص بعضها من قبل قواتنا المسلحة المقتدرة، هذا فضلا عن انهم یقومون بفرض حظر احادی الجانب لا سابق له حسب قولهم ضد ايران منتهكین بذلك جمیع المعاییر القانونیة والاخلاقیة والدولیة.