وقال الاكاديمي والكاتب والصحفي الكويتي فهد راشد المطيري في تصريح خاص لقناة العالم الاخبارية الاحد: هناك عدة رسائل في خطاب الامير، تحتمل وجوها متعددة، معتبرا ان تحولات الوضع الاقليمي التي اشارت اليها رسائل خطاب الامير تتطلب مشاركة الشعب في اتخاذ القرار، مستبعدا ان تقبل المعارضة برسالة الخطاب من ان الحكومة ماضية في النظام الانتخابي الجديد، الذي جرت على اساسه الانتخابات الاخيرة حسب قانون الصوت الواحد.
واضاف المطيري ان المعارضة ماضية على موقفها الرافض لهذا البرلمان، لانه لا يعبر اطلاقا عن ارادة الشعب الكويتي، خاصة ان نسبة المشاركة في الانتخابات بلغت ادنى مستوياتها في تاريخ الانتخابات في الكويت.
واعتبر ان ما اسماه الشعب قاطع الانتخابات سواء ذكرت الصحف المحلية والاعلام المنحاز للسلطة ذلك ام لا، واشار الى ان الارقام تبين ذلك ولا تكذب، منوها الى ان الشعب يعتبر ان الانتخابات لا تمثله بعد ان جرى تغيير العملية الانتخابية من طرف واحد، حسب وصفه.
وشدد المطيري على ان ما اسماه الشعب لن يقبل بذلك وعبر عن ذلك من خلال المسيرات والاحتجاجات، معتبرا ان المشاركة لم تتجاوز في احسن الاحوال الـ 44%.
واتهم الاكاديمي والكاتب والصحفي الكويتي فهد راشد المطيري السلطات بمنع الناس من المشاركة في الاحتجاجات واخافتهم عبر وسائل الاعلام بالاعتقال وما الى ذلك، مشيرا الى ان هناك معتقلين وتعسفا من قبل السلطة ضد بعض الشباب الذين شاركوا في الحراك الشعبي حسب تعبيره.
وزعم المطيري ان اكثر من مئة الف شاركوا في مسيرة للمعارضة ولم يذكر الاعلام الرسمي الا بضعة الاف.
وشدد الاكاديمي والكاتب والصحفي الكويتي فهد راشد المطيري لى ان من اسماهم بالشباب الكويتي فتحوا صفحة جديدة في الكويت قبل صدور المرسوم الاميري، مبنية على حكومة منتخبة في نظام برلماني كامل، لكن جاء الرد من السلطة بخطوة الى الوراء، ويراد منا ان نقبل بمجلس غير شرعي.
واعتبر المطيري ان المرسوم الاميري سقط شعبيا، بغض النظر عن ما سيكون حكم المحكمة الدستورية فيه، حسب قوله.
MKH-16-18:09