وفيما قال نائب رئيس كتلة المستقلين النيابية محمود المحمود أن البحرين تأتي في مقدمة دول العالم من حيث الإنجازات الحقوقية هذا العام، اعتبر عضو مرصد حقوق الإنسان عبدالنبي العكري أن الانتهاكات واسعة في كل مجال من مجالات حقوق الإنسان في البحرين.
في حين أفاد مسؤول لجنة الرصد الحقوقي في جمعية الوفاق هادي الموسوي أن مناسبة اليوم العالمي لحقوق الإنسان تأتي لتضيف لنا فرصة لاستدعاء العهد الدولي والاتفاقيات والمواثيق التي تعتبر بالنسبة إلى البحرين موجهة لحقوق الإنسان.
من جانبه أكد وزير شؤون حقوق الإنسان صلاح علي حرص البحرين على التعاون مع المنظمات الدولية المعنية بحقوق الإنسان والتواصل معها وبناء جسور الثقة بين الطرفين للتأكد والتحقق من المعلومات التي تصل إليها جراء تنوع مصادر التعبير.
اما على صعيد الحراك الشعبي فقد شهدت قرى وبلدات بحرينية مسيرات شعبية احتجاجية طالبت بالافراج الفوري عن المعتقلين دون قيد او شرط، بناء على دعوة ائتلاف شباب 14 فبراير.
من ناحية أخرى، قال المرشح الرئاسي الأميركي السابق السيناتور جون ماكين إن واشنطن ملتزمة بعلاقاتها الاستراتيجية والامنية مع الحكومة البحرينية وأنها ليست بوارد نقل قاعدتها البحرية منها.