وقال وزير الخارجية الالماني غيدو فسترفيلي ان هذا الطلب يحمل رسالة الى الجانب السوري مفادها ان برلين تريد خفض علاقاتها مع النظام السوري الى الحد الادنى .
واوضحت الوزارة في بيانها انه امام الموظفين الاربعة "مهلة حتى الخميس لمغادرة مناصبهم" بدون تحديد مناصب الموظفين.
وكانت برلين قد طلبت في 29 ايار/مايو الماضي من السفير السوري في المانيا مغادرة البلاد اثر اتهامات لدمشق بالتورط في مجزرة الحولة التي ادت الى مقتل حوالى 108 الامر الذي لم يثبت ابدا ، بل ان المؤشرات على ارتكاب الجماعات المسلحة المنضوية تحت ما يسمى ب " الجيش السوري الحر " لهذه المجزرة كانت اقوى وذلك بهدف كسب الدعم المالي والعسكري من الدول الاجنبية .