ولفت كي مون في كلمة له اليوم الجمعة أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة التي تبحث الوضع في سوريا إلى "أن الامم المتحدة تعمل لمواجهة التحديات، وقد تعرضت قواتها لإطلاق نار في دمشق"، مشيرا إلى أن "الوضع هناك يزداد تأزما، وان هناك 4 ملايين شخص في سوريا سيكونون بحاجة لمساعدات ".
واشار الى ان المنظمة الدولية "تواصل الدعوة لزيادة المساعدات لمن يحتاجون للإغاثة"، وقال انه "ينوي زيارة مخيمات اللاجئين في الأردن لتقييم الوضع".
واستنكر استهداف المدنيين في سوريا وقال أن "بناء سوريا حرة وديمقراطية يحتاج لحوار ومفاوضات ديمقراطية والأمم المتحدة ستسهل هذه العملية"، معتبرا أنه "إذا توحدت الجهود وراء المبعوث الأممي الأخضرالابراهيمي فبالإمكان تجنب الأسوأ وتمكين سوريا من تخطي الأمر".