وفي بيان نشرته الاربعاء وكالة المغرب العربي للانباء الرسمية، تحدث الوكيل العام عن تنظيم "مسيرة" من قبل "حوالى مئة من عناصر السلفية الجهادية" من اجل "المطالبة بالافراج عن فرد اعتقل في وقت سابق لتورطه في قضية ارهابية وجرائم اخرى".
واضاف البيان "بينما كانت قوات الامن تحاول اقناع هؤلاء الاشخاص باخلاء الطريق العام، تعرض لها متظاهرون مزودون بأسلحة بيضاء".
وتحدث البيان عن جرحى في صفوف الشرطة "بعض منها خطرة خصوصا في العنق والذراع".
من جهة اخهرى، اوضح البيان ان شرطيين كانا يقومان "بجولة معتادة" تعرضا ايضا "لاعتداء" من قبل متظاهرين. واصيب احد الشرطيين بجروح خطرة ونقل الى المستشفى.
واعلن الوكيل العام للملك ان منفذي اعمال العنف هذه "عضوان في السلفية الجهادية" واشار الى فتح "تحقيق دقيق" ما سيتيح "احالتهما على القضاء".
وكانت طنجة مسرحا لمشاجرات في بداية تشرين الاول/ اكتوبر بين سكان حي شعبي في المدينة والشرطة، على اثر تدخل قوات الامن لطرد عائلة من مسكنها تطبيقا لقرار قضائي.