ويتوقع المحللون، أن يظهر هذا التقرير معاودة ارتفاع لنسبة البطالة بمعدل 0,1 نقطة وارتفاعاً للتوظيف بنسبة عشرة في المئة مقارنة بسبتمبر، مع تأمين 125 ألف فرصة عمل في البلاد.
وتفيد آخر المؤشرات الاقتصادية التي صدرت، أن التوظيف ازداد في الواقع مقارنة بالشهر السابق، لكنه قد يكون ضعيفا إلى درجة لا يسمح بتراجع نسبة البطالة الرسمية للشهر الثالث.
وجدير بالذكر أنه مهما كانت النسبة الرسمية التي ستسجل في أكتوبر، فإنها ستخفي النسبة الفعلية للبطالة ما دام السبب الرئيسي للتراجع المسجل منذ السقف الأعلى الذي بلغ عشرة في المئة في أكتوبر 2009 نجم عن حجب عدد متزايد من أشخاص يعانون البطالة، أصيبوا بالإحباط أو توقفوا عن البحث عن عمل لأسباب مختلفة.