وافادت المؤسسة في بيان لها، ان عدد هؤلاء الجنود وصل قبل ظهر الثلاثاء نحو 75 مجندا ومجندة، بمجموعات متتالية ضمن ما يطلق عليه "جولات الارشاد والاستكشاف العسكرية"، وقاموا بتوزيع أنفسهم على فرق انتشرت في عدة مناطق في المسجد الأقصى، وعقدوا جلسات إرشاد وتباحث، ثم نظموا جولات استطلاعية في أنحاء من المسجد الأقصي، تخللها التقاط الصور الجماعية والفردية، وأخرى مع السياح الأجانب.
واضافت ان هذه الاقتحامات تزامنت مع اقتحام نحو 20 مستوطنا دنسوا المسجد الأقصى وأدى عدد منهم طقوساً تلمودية في الأقصى.
وتابعت المؤسسة في بيانها إن الاحتلال يخطط لإقامة كلية عسكرية ضخمة على سفوح جبل الزيتون المطلة مباشرة على المسجد الأقصى، فيما أقرّت البلدية الاحتلالية في القدس تركيب نحو 40 كامرة تصوير ورصد ومراقبة دقيقة وكاشفة في أنحاء متفرقة من المدينة.
واضافت المؤسسة ان هذه الكاميرات تضاف الى مئات الكاميرات المنصوبة في البلدة القديمة وحولها، وعلى أبواب المسجد الأقصي، يضاف إليها مواصلة بناء البؤر والأحياء الاستيطانية اليهودية حول الأقصي والبلدة القديمة بالقدس.
إلى ذلك حذّرت "مؤسسة الأقصي" من تصعيد الاحتلال تنظيم جولات 'الإرشاد والاستكشاف' العسكرية التي تقوم بها مجموعات من جنود الاحتلال بلباسهم العسكري في أنحاء متفرقة في المسجد الأقصى.
وأشارت المؤسسة إلى أن هذه المشاريع والممارسات الصهيونية مجتمعة تشكل قرائن تؤكد أن المسجد الأقصى يمرّ في مرحلة خطيرة جدا، بل وإنه مقبل على مرحلة أخطر، الأمر الذي يستدعي تدخلاً وعملاً عاجلاً من الأمة الإسلامية لحماية وإنقاذ المسجد الأقصي.