واكدت المصادر انه تم انقاذ اربعة مجندين كانوا داخل المدرعة ورجحت ان يكون الضابط المفقود غرق داخل المدرعة ولم يتمكن من الخروج منها.
وتابعت المصادر انه تم نقل الجنود الاربعة الى المستشفى لكنها لم تكشف عن حالتهم الصحية.
واوضحت المصادر ان المدرعة الاولى غرقت بسبب عطل مفاجئ على الارجح وغرقت المدرعة الثانية عندما حاولت انقاذ الاولى.
وقالت مصادر ملاحية في هيئة قناة السويس أنه تم الدفع بوحدات انقاذ لانتشال المدرعتين مضيفة ان "حركة الملاحة بالقناة لم تتأثر بالحادث لبعده عن منطقة مرور السفن".
وكانت المدرعتان التابعتان للواء 34 بالجيش الثاني الميداني حيث رقت المدرعتان عند معدية الرسوة، حيث توقف محرك إحداهما في المياه، فألقى الطواقم المكونون من 10 أفراد بأنفسهم في المياه، وسقطت الأخرى أيضا في المياه بالقرب من معدية الرسوة ببورفؤاد.
وانتقل إلى مكان الحادث قائد القاعدة البحرية ببورسعيد، وسامح رضوان، مدير أمن بورسعيد، واللواء عبده شلبي، مدير الهيئة العامة لقناة السويس، وهرولت قاطرات الإنقاذ والونش العملاق التابع للهيئة، والوحدات البحرية التابعة للقاعدة البحرية، بالإضافة إلى غطاسي الهيئة لانتشال مدرعتين، وتبين أن أحد الضباط برتبة ملازم أول لم يتمكن من الخروج من إحدى مدرعتين ولقي حتفه غرقا.
جدير بالذكر أن هناك وحدة عسكرية على حدود الجانب الشرقي لقناة السويس بمعدية الرسوة، مهمتها تأمين المجري الملاحي لقناة السويس.