وذكرت وسائل اعلام تركية واسرائيلية ان الولايات المتحدة تسعى للتوسط لانهاء الخلاف لكن لم تصدر أي تعليقات من المسؤولين الاتراك والاسرائيليين بشأن هذه التقارير.
وتوترت العلاقات بين البلدين في مايو/ ايار 2010 بعدما اعتدت قوات خاصة اسرائيلية على سفينة مساعدات تركية كانت في طريقها الى غزة وقتلت تسعة اتراك كانوا على متن السفينة. واصاب الجمود العلاقات منذ ذلك الحين.
وتقول تركيا انه لكي تعود العلاقات الى طبيعتها يتعين على اسرائيل الاعتذار ودفع تعويضات لاسر القتلى ورفع الحصار عن غزة. من جانبها عبرت اسرائيل التي تنفي ارتكاب أي خطأ عن الاسف بدلا من تقديم اعتذار صريح.
وقال اردوغان للصحفيين خلال زيارته للعاصمة الاوكرانية كييف "ردنا على الذين يدعوننا لاجراء مباحثات بشأن اسرائيل واضح. طالما لم تف اسرائيل بأي من هذه الشروط فإن تطبيع العلاقات غير ممكن."
واضاف "اذا كان هناك وسيط يمكنه ضمان وتأكيد جميع الشروط الثلاثة سوف نرد بنعم. والا يجب على الوسطاء الا يضيعوا وقتهم."