وفي مؤتمر صحافي، لم يخف هيغ وفابيوس صعوبة توحيد موقف اعضاء مجلس الامن الدولي في شان هذا الاقتراح الذي دفعت به تركيا مع تدفق مزيد من اللاجئين السوريين الى اراضيها.
وقال هيغ للصحافيين قبل اجتماع لمجلس الامن الدولي حول الازمة السورية "في ما يتعلق بالمناطق العازلة، لا نستبعد اي خيار مستقبلا"، لكنه تدارك ان "هذه الفكرة تصطدم بصعوبات كبيرة".
واعتبر فابيوس ان "كل شيء مطروح" ولكن ينبغي "النظر الى الوقائع"، موضحا انه لحماية هذه المناطق لا بد من "وسائل عسكرية كبيرة" وقرار تصدره الامم المتحدة بهدف "التحرك على اساس الشرعية الدولية".
وفشل مجلس الامن الدولي ثلاث مرات في استصدار قرار يدين الحكومة السورية لحمايتها شعبها من الجماعات المسلحة في بعض المدن السورية والتي تدعمها بعض البلدان الاقليمية والغرب والولايات المتحدة.
ونتيجة لهجوم الجماعات المسلحة على المدنيين وضربها لعناصر الجيش والشرطة وكذلك المؤسسات الحكومية السورية نزح اكثر من مليون سوري عن مدنهم.
وتقول الامم المتحدة ان 1,2 مليون نازح في سوريا يقيمون حاليا في مبان عامة بينها مدارس، فيما تاثر 2,5 مليون شخص بهذا الازمة.
واكد الوزيران دعمهما للجماعات السورية المسلحة وطالبا بتوحيد صفوفهم لحصول انشقاقات بينهم.