وأفاد مساعد قائد الشرطة في هذه المنطقة الساحلية جوزيف كيتور أن "اربعة اشخاص قضوا (متأثرين بجروحهم) اضافة الى الـ48 الذين قتلوا فورا".
وكان يشير الى حصيلة سابقة ادلت بها قوات الامن وتحدثت عن 48 قتيلا.
وجرى الهجوم في منطقة تانا ريفر الريفية وشنه عناصر من اتنية بوكومو على قرويين من اتنية اورما، وهما مجموعتان متخاصمتان منذ سنوات، في اعنف هجوم عرقي تشهده كينيا منذ اعمال العنف التي اعقبت الانتخابات في نهاية 2007 ومطلع 2008.
وبين الضحايا 31 امراة و11 طفلا، وفق المسؤول في الشرطة.
واضاف كيتور "انه حادث رهيب، لقد قتل 34 منهم بالسواطير واحرق 14 احياء". وتابع "بين التحقيق ان افرادا من قبيلة بوكومو هاجموا قبيلة اورما التي تعيش على جزيرة".
ولكن النائب عن المنطقة دانسون مونغتانا قال ان الهجوم كان بدافع الانتقام من قبيلة اورما التي قام عدد من افرادها قبل عشرة ايام بقتل ثلاثة من البوكومو.
واضاف ان عناصر من قبيلة بوكومو ذبحوا اكثر من 200 راس ماشية تملكها قبيلة اورما التي قام افرادها بمهاجمة قرى لقبيلة بوكومو واحرقوا فيها اكثر من مئة مسكن.
وقتل اكثر من مئة شخص في 2001 في مواجهات بين القبيلتين للسيطرة على المراعي ومصادر المياه في المنطقة نفسها.