تفجير حافلة السائحين الإسرائيليين في بلغاريا

تفجير حافلة السائحين الإسرائيليين في بلغاريا
الأحد ٢٢ يوليو ٢٠١٢ - ١٠:٥٣ بتوقيت غرينتش

في إطار الحملة الإعلامية السافرة التي تقودها قوى الاستكبار ضد الجمهورية الإسلامية، التي نفت أي علاقة لها بأي اعتداءات أو عمليات تفجير في الخارج، كتبت صحيفة الواشنطن بوست الأميركية أن "تفجير باص السائحين الإسرائيليين في بلغاريا الأربعاء يشير إلى (ما تعتبره الصحيفة كذباً وافتراءً) حقيقة مروعة بأن إيران تشن حملة إرهابية".

وتتابع الصحيفة الأميركية أن "استخدام أراضي بلدان حول العالم، والعمل أحياناً من خلال وكلاء كحزب الله في لبنان وبعض الأحيان قواها الخاصة.."
"دأبت طهران على استهداف ليس فقط دبلوماسيي أعداء لها، مثل إسرائيل والسعودية، بل أيضاً المدنيين التابعين لهم"، وهذا ما يندرج في سياق التلفيقات الإعلامية التي تستهدف تشويه صورة الجمهورية الإسلامية الداعمة لحركات المقاومة في العالم.
ورغم عدم توافر أي أدلة على الافتراءات الإسرائيلية والأميركية، فإن الصحيفة تحاول يائسةً إثبات دعايتها بالقول"إن مسؤولين إيرانيين أشاروا إلى أنهم سوف ينتقمون لاغتيالات العلماء الذين كانوا يعملون في برنامج البلاد النووي وللهجمات الإلكترونية التي تنفذها إسرائيل والولايات المتحدة".
وترى الواشنطن بوست أن "سلسلة الهجمات تقدم جواباً صارماً للسؤال عما إذا كانت إيران مستعدةً لإجراء تسوية مع الغرب".
وتتابع أن"إدارة أوباما تبدو مع ذلك مهتمة باستمرار المساعي الدبلوماسية، فقط من أجل ردع أو تأخير إسرائيل عن تنفيذ هجوم على المنشآت النووية الإيرانية".
وتعتبر أن "العمل العسكري يجب أن يبقى مجمداً ريثما يتعمق أثر العقوبات المطبقة أخيراً. لكن الرد الدولي على (ما تسميه الصحيفة كذباً وتحريضاً) إرهاب إيران يجب أن يكون أكثر قوة مما كان عليه حتى الآن".
ثم تخلص الواشنطن بوست إلى بيت القصيد من كل عمليات التفجير المدبرة صهيونياً، لتقول إن"على مجلس الأمن أن يراجع (ما تسميه تلفيقاً) الدليل الوافر لتورط الحرس الثوري وحزب الله في الهجمات التي نُفذت هذه السنة، وأن يعاقب هاتين المجموعتين، إضافة إلى فرض العقوبات على الحكومة الإيرانية".

كلمات دليلية :