وأشار التقرير الى أن لجنة التحقيق خلصت الى ان ثلاثة اطراف قد تكون مسؤولة عن المجزرة ، وهي مجموعات من الخارج أو مسلحون مناهضون للحكومة ارادوا زيادة تصعيد العنف، او جماعات موالية للنظام.
وأضاف ان اللجنة غير قادرة على تحديد هوية المسؤولين في الوقت الراهن، وانه وبعد عمليات الاستجواب التي قام بها الخبراء خلصوا الى هذه الفرضيات الثلاث.
وأوضح التقرير انه كان هناك أكثر من طرف شاركوا باعمال العنف التي استمرت اكثر من 24 ساعة في بلدة تلدو التي تبعد 6 كلم جنوب الحولة.
ويذكر ان مجزرة الحولة قد اودت بحياة 108 اشخاص بينهم 49 طفلا، واثارت استياء واسعا في العالم، وادانت الحكومة السورية هذه المجزرة متهمة الجماعات المسلحة بارتكابها ونفت بشكل قاطع مسؤولية القوات الحكومية عنها.