ويهدف المخطط لبناء مغاطس الهيكل المزعوم بجوار الاقصى من الغرب، حيث اصبح جزء من واقع على الارض سواء من الغرب او الجنوب للمسجد، ناهيك عن المتحف التوراتي الذي يقام بحي سلوان.
وقالت مسؤولة المتحف الاسلامي في المسجد الاقصى المبارك عبير زياد في تصريح خاص لقناة العالم الاخبارية الاحد: ان ما يجري في منطقة حائط البراق والقصور الاموية هو اعتداء على املاك المسلمين ومكانة القدس كمدينة اثرية مسجلة في اليونسكو.
واضافت زياد: كما انه اعتداء على الاثار الموجودة في المدينة، والتي يعود بعضها الى الفترة الرومانية، حسب المخططات المبنية على الفكر الصهيوني.
واعتبرت هيئة علماء فلسطين ذلك استفزازا لمشاعر المسلمين لان هذا المكان ملك لهم وحدهم في كل ارجاء العالم.
وقال الامين العام لهيئة العلماء المسلمين في فلسطين عبد الرحمن عباد: اليهود يريدون ان يكون لهم تاريخ وجغرافيا، وان تكون الحقائق الجغرافية على الارض مؤكدة للحقائق التي يتحدثون عنها، حسب قوله.
واضاف عباد: ان هذه المغاطس بدأت مع يناء ما يسمى بالحمامات الاسرائيلية منذ سنة، لكن ما يجري هو تكبيرها والحاقها بما يسمى بالاماكن الاثرية التي تبع التراث اليهودي، مشيرا الى انهم منعوا كنيسة المهد من الالحاق بالتراث الفلسطيني تمهيدا لوضع اليد عليها.
وقد انتهت سلطات الاحتلال من انشاء ما يسمى بمطاهر الهيكطل بساحة القصور الاموية الملاصقة للمسجد الاقصى المبارك.
MKH-18-11:50