ونقلت جريدة الوطن السورية عن أكاديمي بريطاني في جامعة أوكسفورد لم يذكر إسمه إن الفكرة ولدت خلال نقاش مع أحد الصحفيين السوريين حول ما يجري في بلاده، والدور الذي تلعبه الوهابية في عمليات التحريض على القتل الجاري هناك ، فضلا ً عما لعبته وتلعبه في أماكن أخرى من العالم من جاكرتا شرقا ً إلى نيويرك غربا ً في إشارة إلى تفجيرات أندونسيا الإرهابية وتفجيرات الحادي عشر من سبتمبر أيلول 2001 في الولايات المتحدة الأميركية .
ونسبت الجريدة إلى إحدى الصحفيات البريطانيات قولها إن الوهابية تتقاطع مع العنصرية الصهيونية ، وتشربان من كأس فكري عنصري واحد من خلال رفضهما للآخر .
المراقبون ربطوا بين فكرة إنشاء الجمعية العالمية لمناهضة الوهابية وما يجري في المنطقة من أعمال إرهابية وتكفير أبرزها التفجيرات التي طالت وتطال المدنيين في العراق وأفغانستان وباكستان وسورية ومناطق أخرى في العالم وتصيب المسلمين والمسيحيين على حد سواء .فهل تنجح الجهات الداعية لمناهضة الوهابية التكفيرية في الحد من إنتشارها تمهيدا ً لإستئصالها بعد أن لوثت فكر الكثيرين ؟