وقالت سانا ان المعلم "اعاد التأكيد (لأنان) على حرص سوريا على تذليل اي عقبات قد تواجه عمل بعثة مراقبي الامم المتحدة ضمن اطار تفويضها ودعاه إلى مواصلة وتكثيف جهوده مع الأطراف الأخرى والدول الداعمة لها والتي تعمل على افشال مهمته سواء عبر تمويل أو تسليح أو توفير الملاذ للمجموعات الإرهابية المسلحة".
واضافت ان الجانبين بحثا "الجهود الجارية لتطبيق الخطة ذات النقاط الست التي توافق عليها الجانبان والتي تهدف للتوصل إلى وقف العنف بكل أشكاله ومن أي طرف كان بغية فتح الطريق أمام آفاق الحل السياسي واعادة الامن والاستقرار الى سوريا".
واوضحت ان الوزير السوري شرح لانان "حقيقة ما يجري في سوريا وما تتعرض له من استهداف بمختلف الوسائل لاثارة الفوضى فيها، كما استعرض خطوات الاصلاح التي تقوم بها القيادة السورية في مختلف المجالات".
ونقلت سانا عن انان تأكيده "دعم المجتمع الدولي لخطته وحرصه على استمرار التنسيق مع القيادة السورية" و"اشادته بالتعاون الذي تبديه في مجال تسهيل تنفيذ خطة النقاط الست" و"تقديره التعاون السوري في جوانب مثل تسهيل دخول الاعلاميين وكذلك في مجال العمل الانساني من خلال التعاون المنجز عبر عمل كل من لجنة الصليب الأحمر الدولي ومنظمة الهلال الأحمر العربي السوري".
كما نقلت الوكالة عن الموفد الدولي "شكره الحكومة السورية على الحماية التي توفرها للمراقبين الدوليين في أداء مهماتهم" وتنويهه بايجابية اعلان سوريا عن تشكيل لجنة للتحقيق بمجزرة منطقة الحولة ما يعكس جدية القيادة السورية في العمل على استتباب الامن والاستقرار في البلاد".
وكان انان عبر لدى وصوله الى دمشق الاثنين عن "صدمته" للمجزرة "المروعة" التي وقعت في الحولة في ريف حمص (وسط) الجمعة واسفرت عن مقتل 108 اشخاص، بحسب الامم المتحدة.
وقال انان للصحافيين فور وصوله الى احد فنادق دمشق "اشعر بالصدمة ازاء الاحداث المأسوية والمروعة التي وقعت قبل يومين في الحولة"، مشيرا الى ان مجلس الأمن طلب من الأمم المتحدة "مواصلة التحقيق حول الاعتداءات التي حدثت في الحولة"، ومشددا على ضرورة "محاسبة المسؤولين عن هذه الجرائم الوحشية وتقديمهم للمساءلة".