وأشار العميد نقدي للمواقف المتناقضة للمسؤولين الغربيين على اعتاب المفاوضات بين ايران ومجموعة "5+1" في بغداد وقال: "ان الدول الغربية والكيان الصهيوني ومن اجل الحصول على تنازلات من ايران يتخذون مواقف استعراضية ويقومون بالاعيب معينة".
واضاف: "على سبيل المثال يقول الكيان الصهيوني من جانب انه سيهاجم ايران ومن الجانب الاخر يفند المسؤولون الاميركيون هذا الامر".
واوضح رئيس منظمة تعبئة المستضعفين بان الغرب ومن اجل فرض الضغوط على ايران لم يبق لنفسه اداة سوى منطق القوة واضاف، ان الغرب لا يمكنه استخدام الاداة السياسية والاقتصادية ضد ايران وبناء عليه فانه يعتمد على القوة فقط.
واكد بان الشعب الايراني لا يهاب تهديدات الغرب مضيفا: حتى عندما كانت لاميركا القدرة على شن هجوم على ايران لم يخش المسؤولون في البلاد هذه التهديدات فكيف واميركا اليوم غير قادرة على مهاجمة ايران.
واعتبر المشاكل الاقتصادية وعدم وجود الرصيد الشعبي، من اسباب عجز الغرب عن تنفيذ هجوم على ايران.
وتابع العميد نقدي القول ان الغرب وعلى اعتاب محادثات ايران مع مجموعة "5+1" سعى في اطار مؤامرة ذات مرحلتين وعبر عناصره في اسواق المنطقة من خلق حالة غلاء شديدة في البلاد ومن ثم ايجاد حالة انخفاض في الاسعار بعد المفاوضات لكنه فشل في مسعاه هذا.
واضاف العميد نقدي، ان هدف الغرب كان الايحاء بان حالة انخفاض الاسعار في الاسواق جاءت كنتيجة للمفاوضات.
وتابع، ان الغرب كان يهدف من وراء هذا المخطط التأثير على الراي العام الداخلي في البلاد والايحاء بانه لو تراجعت ايران فان الاوضاع الاقتصادية للمواطنين ستتحسن.
وقال العميد نقدي، انه في ظل الرقابة والاشراف الذي قامت به الحكومة في الاسواق انخفضت اسعار الذهب والدولار ولم تحقق مؤامرة الغرب ما كانت تبغيه.