وافادت صحيفة الوسط البحرينية اليوم الثلاثاء ان ذلك جاء بمناسبة اجتماع الهيئة الدولية للفيدرالية الدولية لحقوق الإنسان المنعقد في 13 مايو/ أيار 2012 في باريس.
واعتبرت الفيدرالية الدولية رجب ضحية للمضايقات القضائية التي يبدو أنها تهدف إلى معاقبته على أنشطته الخاصة بحقوق الإنسان والحد من حقوقه الأساسية، كما تشعر بقلق عميق لأن هذه الأحداث تحدث في سياق حملة مكثفة ضد الناشطين، بمن فيهم المدافعون عن حقوق الإنسان والمتظاهرون المؤيدون للديمقراطية وأطياف كاملة من الشعب.
وذكرت الفيدرالية الدولية أنه أثناء ارسال بعثتها إلى البحرين في أبريل/نيسان الماضي؛ شهدت البعثة القمع الشديد للمظاهرات السلمية من قبل قوات الأمن التي تستخدم الغاز المسيل للدموع بشكل مفرط وتعسفي، واعتبرت بعثة الفيدرالية الدولية هذه الأعمال شكلاً من أشكال العقاب الجماعي لممارسة الحق في التجمع السلمي.
من جهة اخرى أرجأت المحكمة الصغرى الجنائية الثالثة قضية 11 أستاذاً جامعيّاً من جامعة البحرين بتهمة السلامة الوطنية إلى جلسة 27 يونيو/حزيران المقبل للدراسة، واشتكى الأساتذة للمحكمة أمس الإثنين من التعذيب الذي تعرضوا له.
وخلال جلسة أمس تحدث الأساتذة عما تعرضوا له من تعذيب خلال فترة اعتقالهم، وذكروا أنهم تم اعتقالهم من منازلهم فجراً، وتعرضوا لإهانات أمام عوائلهم من كبار السن، وتم اقتيادهم من المنازل بطريقة مهينة، عبر تقييد أيديهم وتصميد أعينهم من دون أن يعلموا بالجريمة التي اقترفوها، وأشاروا إلى تعرضهم لشتى أنواع التعذيب وإبقائهم في غرفة حارة لمدة 8 ساعات، كما نزعت النظارات الطبية التي يرتدونها. وأفادوا أنهم أجبروا على التوقيع على الإفادات من دون أن يسمح لهم بقراءة ما فيها.