وصول طليعة مراقبي الامم المتحدة الى دمشق

الأحد ١٥ أبريل ٢٠١٢ - ٠٧:٥٤ بتوقيت غرينتش

وصلت طليعة مراقبي الامم المتحدة المكلفين الاشراف على وقف اطلاق النار في سوريا، الى دمشق حسبما اعلن متحدث باسم الامم المتحدة.

وصرح كيران دواير احد المتحدثين باسم هيئة حفظ السلام التابعة للامم المتحدة قائلا: "لقد وصلوا وسيبدأون العمل صباح الغد"، فيما يضم وفد المراقبين ستة من اصل 30 مراقبا وافقت الامم المتحدة على ارسالهم الى سوريا السبت.  
واضاف دواير: "من المتوقع وصول المراقبين الاخرين الى سوريا في الايام المقبلة".  
وستتخذ هذه المجموعة من المراقبين مقرا لها في سوريا وتتولى اعداد الاجراءات الروتينية كي تتمكن بعثة المراقبين من التحقق من تطبيق وقف اطلاق النار الذي دخل حيز التنفيذ الخميس الماضي بين قوات الرئيس بشار الاسد ومسلحي المعارضة.
ويطالب مبعوث الامم المتحدة والجامعة العربية كوفي انان بارسال اكثر من 200 مراقب الى سوريا، الا ان مجلس الامن يؤكد ان المهمة الكاملة للمراقبين لا يمكن ان تنجز الا في حال توقف العنف.
واعتبرت وزارة الدفاع السورية أن نجاح المراقبين مرتبط بقدرة المبعوث الدولي كوفي انان على تفكيك عوامل الأزمة الخارجية، والتزام الغرب بالقرار الأخير، والتوقف عن دعم المسلحين، وتشجيع المعارضة على الحوار.
وقالت مسشارة الرئيس السوري بثينة شعبان إن دمشق لن تكون مسؤولة عن سلامة المراقبين اذا لم تشارك في كل الخطوات على الأرض، واضافت أن بلادها تحتفظ بحقها في رفض مراقبين من قطر وتركيا وفرنسا التي أيدت تسليح المعارضة.
اما الشارع السوري فقد أبدى شكوكا بنجاح خطة المبعوث الدولي كوفي انان ما لم توقف الدول الداعمة للمسلحين دعمها لهم.
كما طالب مراقبون سوريون بوقف تمويل وتسليح الجماعات المسلحة من قبل بعض الدول.
ميدانيا قال مراسل قناة العالم إنه تم الافراج عن 120 شخصا كانوا مختطفين في مدينة حمص وسط سوريا بعد اجتماع للوجهاء، كما تم الاتفاق على تحريم عمليات الخطف.
في هذه الاثناء، اكدت السلطات السورية أنها ستمنع المجموعات المسلحة من مواصلة اعتداءاتها على المواطنين وممتلكاتهم، حسبما افاد التلفزيون الرسمي. يأتي هذا بعد أن نقل التلفزيون السوري عن مصدر امني أن الهجمات المسلحة تزايدت منذ بدء وقف إطلاق النار.