وفي حديث مع قناة العالم مساء الجمعة اعتبر المثناني ان ها الاجتماع هو اجتماع اعداء سوريا لا اصدقائها ، وبالتالي ليس من المناسب ان يعقد مثل هذا الاجتماع على ارض تونس ، ارض الحرية والكرامة ، فلا يمكن ان يولد على هذه الارض اعداء لسوريا وللأمة العربية والاسلامية .
وحول المقترحات التي قدمها الرئيس التونسي لحل الازمة السورية وطرحه للنموذج اليمني بهذا الشأن الى الحد الذي اعلن فيه ان بامكانه ان يوفر ملاذا امنا للرئيس السوري وعائلته في تونس قال المثناني انه ليس لاحد ان يفرض حلولا على حكومات الدول الاخرى لا في سوريا ولا في غيرها ، داعيا المرزوقي الى يضع نفسه مكان الاخرين ، فهل يرضى ان يحدث في بلاده ما يحدث في سوريا ؟ أو ماحدث في ليبيا ؟ أو اي مكان اخر من الفوضى والاضطرابات أو ما يدعونه بالثورة الخلاقة ؟
واشار الكاتب العام لهيئة دعم المقاومة ومناهضة التطبيع والصهيونية في تونس الى ان التدخل يمكن ان يتم بالنصيحة وبالوساطة الصادقة لحل النزاع بين الاخوة ، وان نقف بوجه تدخل دول معادية تاريخيا للامة العربية والاسلامية كالولايات المتحدة والكيان الصهيوني ومن تابعهما وشايعهما .
كما انتقد محمد المثناني موقف دول مجلس التعاون في منطقة الخليج الفارسي من الازمة السورية مذكّرا بانها سعت دائما الى نسيان القضية الفلسطينية التي لا يمكن دون حلها ان تستقر الاوضاع في المنطقة والعالم.
Ma.21:53.24