الى جوكرية العراق.. لقد أسمعت لو ناديت حياً
الأربعاء ١٤ أكتوبر ٢٠٢٠ - ٠٥:٢٦
بات مطلوبا من كل مواطن عربي عراقي شيعي ان يتهجم على ايران، أو يتبرأ من مذهبه، او يسخر من شعائره او يسيء الى مرجعيته ورموزه، لكي يُثبت عروبته ووطنيته ويبعد عن نفسه تهمتي الارهاب والذيلية. بينما ليس مطلوبا من المواطن العربي العراقي السني ان يتهجم على السعودية او الامارات أو اي بلد عربي اخر، او يتبرأ من مذهبه او يسخر من شعائره ومشايخه، لكي يُثبت عروبته ووطنيته، ويبعد عن نفسه تهمتي الارهاب والذيلية، فعروبته ووطنيته مثبتتان ومؤكدتان، هكذا وبشكل طبيعي، كما انه بعيد كل البعد عن الذيلية والتبعية.