تراخي القيد الروسي أم اختبار إسرائيلي؟
الخميس ٢٧ ديسمبر ٢٠١٨ - ٠٤:٣٩
للاعتداء الإسرائيلي الأخير على سوريا جملة دلالات وتبعات، تتجاوز الاعتداء نفسه إلى ما يرتبط بمجمل منظومة العلاقات وتفاعلها بين الأطراف الموجودة والمتأثرة بما يجري في سوريا. بالطبع، لا يمكن عزل الاعتداء، بوصفه عملاً ابتدائياً مبادراً إليه إسرائيلياً، عن مقدمات سبقت، وأخرى أعقبت، وتحديداً ما يتعلق بالعلاقة المتأزمة بين تل أبيب وموسكو. لكن في الإجمال من المبكر في ظل تقلص الإشارات ومحدوديتها، رغم وقوع الهجوم، الحديث عن أننا أمام «حلحلة عقد» بين الجانبين، هي مقدمة لاستئناف الهجمات الإسرائيلية، واستمرارها لاحقاً.