الانتصار في حلب وإعادة ضبط الساعات
الأربعاء ٢٨ ديسمبر ٢٠١٦ - ٠٦:٥٨
قد يكون من المبكر بعض الشيء معرفة تداعيات تفاصيل الانتصار الذي عصف بجماعات الإرهاب التكفيري الممنهج التي تم الزج بها في أقدم مدن التاريخ، لسلبها هوية العراقة ونقاء الانتماء لبلاد الشمس وموطن الأبجدية الأولى، وقد يكون ما تم تداوله في الدراسات ووسائل الإعلام ليس أكثر من قمة جبل الجليد المذاب بتسارعات فاجأت الجميع، فقلة قليلة من آلاف المسلحين الذين تم كنسهم من جحورهم في الأحياء الشرقية لمدينة حلب يدركون أن ما بعد حلب سيستولد طبيعياً أو بعملية قيصرية ما بعد بعد حلب.